الاثنين، 22 أبريل 2013

بين "رأي" وصاحبها


مذاهب شتى للمحبين في الهوى ... ولي مذهب فيهم أقول به وحدي

كثيرا ما أتمثل البيت السابق, فهو يعبر عن طريقتي في التفكير, بل ربما في الحياة إلى حد بعيد.

يلجأ الكثيرون إلى ترديد ما يسمعون من افكار, فهم يتبرمجون عليها, ويقتنعون بها, ويدافعون عنها, وكيف لهم أن يأتوا بفكر مخالف وهم يسمعونها من أهل ثقتهم, وحتى لو أحسّوا أن في الأمر خللا فما يضرهم إن قالوا كما قيل, فقد قال في الأمر قبلهم من هو أدرى وأعلم, بل وحتى لو تراءت لهم الدلائل على بطلان الفكرة السائدة فما الذي يدفعهم للمخالفة وتحمل التبعات.

أما أنا فلي طبيعة لطالما جرّت علي المتاعب, أضن بفكري أن يكون صدى لأراء الآخرين, ويأبى لساني إلّا أن أجهر برأيي, وإن لم يكن لرأيي مؤيد فإنني "أقول به وحدي".

لهذا كانت هذه المدونة: "رأي", لصاحبها: علي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق